بطلة الرواية، السيدة ندى امرأة كفيفة، ولكن، عندما تقوم برحلات سياحية وعلمية حول العالم، وعندما تلتقي ‏بشاب عالي الثقافة، ومع ذلك يقع صدفةً في يد المخابرات الإسرائيلية، الموساد الذين يجنّدونه بمغريات المال ‏والجنس والوظيفة المرموقة، ليصبح عميلاً لهم، يُنّفّذ أوامرهم في مراقبة عقيد في الجيش اللبناني على صلة ‏بالمقاومة...‏ ‎

‎ فتنبري السيدة ندى لمساعدة هذا الشاب العزيز على صحوة ضميره وقطع العلاقة بالموساد...‏ ‎

‎ وعندما تتصل بضابط كبير في الأمن العام، وبالعقيد في الجيش اللبناني المذكور أعلاه، وتتصل باللجنة ‏الأمنية للمقاومة...‏ ‎

‎ وعندما تكون السيدة ندى - وهي الكفيفة - قُطب الرحى في هذه الإتصالات وذلك التنسيق الأمني، وتتمكن من ‏إكتشاف الشبكة الجاسوسية التي تعمل بين الأردن ولبنان وتركيا... فإنَّ هذه السيدة الكفيفة تكون بحقٍّ، "أميرة ‏المبصرين".‏