أستاذ جامعي في منتصف العمر لم يعد يستطيع تلبية متطلبات زوجته التي تصغره بنحو عشر سنوات والتي تتحلى بطبع متطلب. الزوج والزوجة متكتمان عندما يتعلق الأمر بعلاقتهما الحميمة، الزوج بسبب الخجل، والزوجة لأنها إحتفظت بقناع من الحشمة من التربية التي تلقتها في كنف أسرة إقطاعية...
أستاذ جامعي في منتصف العمر لم يعد يستطيع تلبية متطلبات زوجته التي تصغره بنحو عشر سنوات والتي تتحلى بطبع متطلب. الزوج والزوجة متكتمان عندما يتعلق الأمر بعلاقتهما الحميمة، الزوج بسبب الخجل، والزوجة لأنها إحتفظت بقناع من الحشمة من التربية التي تلقتها في كنف أسرة إقطاعية عريقة. الزوج وبعد أن جرب مثيرات كثيرة تبين له أن الغيرة مثير لا مثيل له، فقام بإلقاء زوجته في أحضان خطيب إبنته، والزوجة التي وجدت عند هذا الشاب تعويضاً هائلاً لنواقص زوجها إستمرت في تطلبها عديم الحدود، فسقط الزوج المسكين الذي أضنه هذه الجهود الهائلة صريع المرض. كل هذا مروي في ثنايا المذكرات المتعاقبة التي كتبها كل من الزوجين خفية عن الآخر، وهو يعرف تماماً أنه يقرؤها خلسة، ولعل الأكاذيب الذي يراكمها كل منهما لكي يخدع الآخر تجعل القصة أكثر وخزاً. على هذه التيمة، بنى تانيزاكي دراسة نفسية تلامس فائدتها المرضية تخوم المأساة.