-
/ عربي / USD
يعرض هذا الكتاب لإشكالية العلاقة بين علماء الدين ورجال السياسة، إنطلاقاً من تطور هذه العلاقة ورصد متغيراتها على ضوء المنعطفات التاريخية والسياسية التي مرّت بها المنطقة، والتي فرضت على علماء الدين الإضطلاع بدور ريادي في قيادة المجتمع، ولا سيّما في ظل تقلّب الأحداث وبروز الإتجاهات الكيانية والقومية والإسلامية.
وإذ خلُصت الدراسة إلى جملة من النتائج في ضوء التساؤلات التي طرحت حول الدور المحوري لرجل الدين، غير أنها لم تغفل عن مقاربة أصول وحركة التشيّع في لبنان وجبل عامل، فضلاً عن رصد تطوّر الحركة العلمية والثقافية لكونها تشكل رافداً أساسياً في إنتاج المؤسسة الدينية.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد