-
/ عربي / USD
ستصعد وتنزل مراراً تماماً كما الشهيق المخاتل والزفير المراوغ.
كم محطة يجب أن تمر عليها، حتى يشبهك هذا الوطن، في لهاثه خلف محطات لا تنتهي.
ما هي الإجابات التي تقودك إلى الشعور بوجودك المشكك، أو الأسئلة التي تدفعك كي تُختلس في جيبة العدم.
ما وجه الشبه بينك وبين خط التماس الذي تجاذبوا على طرفيه قطعة قماش تكاثرت ألوانها فيما يشبه راية الوطن.
ضع يدك على المقبض، يفتح الباب المنزلق، قدمك على الطريق، والأخرى داخل الحافلة. وفي المرآة ستلمخ وجه أدون، وصباح، وجعفر، وأسيل، ونهى.. يجلسون بلا أن يضعوا أحزمة الأمان.
يقودهم أبو جلال ذلك القائد المراوغ.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد