"لا يخرج قارئ الرواية من قراءتها عابراً متخفَفاً مثلما دخل: فلا بدّ أن يعلَق في ذاكرته شيء منها، ولا بدّ أن يترك أثرها فيه، وكلّما امتازت الرواية المقراءة بسمات الجودة الفنيّة، كلّما تعمّق أثرها في وجدان القارئ". هذه الأسئلة التي تحمل عنوان "القارئ على الناصية...
"لا يخرج قارئ الرواية من قراءتها عابراً متخفَفاً مثلما دخل: فلا بدّ أن يعلَق في ذاكرته شيء منها، ولا بدّ أن يترك أثرها فيه، وكلّما امتازت الرواية المقراءة بسمات الجودة الفنيّة، كلّما تعمّق أثرها في وجدان القارئ". هذه الأسئلة التي تحمل عنوان "القارئ على الناصية الأخرى" والتي وُجّهت إلى أكثر من خمسين كاتباً يضمّهم هذا الكتاب، قد تكون تحمل طابع الخفّة، لكن إجاباتها تمنح لذّةً للقارئ كي يستكشف تفاصيل ذاكره كُتّاب السَرد والقرّاء التي تضيء نافذةً له لكي يستدلّ على الروائيين والروائيّات الذين كان لهم تأثير في تاريخ الرواية، وكذلك يتعرّف على مفضّلات المبدعين من روايات وعبارات وشخصيّات روائيّة.