"ببّغاء فلوبير" استعار غوستاف فلوبير ببّغاءً أمازونيّاً ووضعه على طاولة كتابته فترةً وجيزة، ثم أعاده، ظهرَ هذا الببّغاء في كتابه "ثلاث حكايات" حيث أقام بين الببغاء وبين امرأة يائسة علاقة غريبة وصلت حدّ التقديس.والآن، بعد كل تلك السّنوات، يأتي طبيبٌ متقاعد وأرمل، جيفري...
"ببّغاء فلوبير" استعار غوستاف فلوبير ببّغاءً أمازونيّاً ووضعه على طاولة كتابته فترةً وجيزة، ثم أعاده، ظهرَ هذا الببّغاء في كتابه "ثلاث حكايات" حيث أقام بين الببغاء وبين امرأة يائسة علاقة غريبة وصلت حدّ التقديس.
والآن، بعد كل تلك السّنوات، يأتي طبيبٌ متقاعد وأرمل، جيفري بريثويت، الهاوي لعوالم فلوبير، ليسأل: أين هو ذاك الببّغاء الأمازونيّ الأخضر، ذهبيّ العنق، ورديّ أطراف الجناحين؟...
يعثر جيفري، في سفره لرؤية الببّغاوات المحنّطة في المتاحف المخصّصة لآثار فلوبير، على ببّغاوين بحيّرانه، وكثير من الأشياء والمعلومات التي تُدهش القارئ، وتطرح عليه أسئلة هي من العمق بحيث قد تغيّر آراءه ونظرته نحو الكتابة والقراءة: هل اكتشف فلوبير المذهب الواقعي فور عودته من زيارته إلى مصر "الشّرق"؟ ما سرّ كرهه النّقدَ والنقّاد؟... هل كل رجُل صالوناتٍ أدبيّة أم كان مُنزوياً في بيته الرّيفي؟ ما الوفاء وما الخيانة، من هو فلوبير، ومن هي حقّاً مدام بوفاري؟...
"كتابٌ أدبيّ رفيع، يفتح أشرعته في بحر من الأسلوب المبتكر والسّخرية والإقتباسات، مليء بالحِكمة، ومثالٌ لنجاح الكاتب في مسعاه" - The New York Times Book Review
"تكمُن مُتعة قراءة الكتاب في الطريقة التي أحاط بها جوليان بارنز بشخصيّاته التاريخية والخيالية على حدّ سواء، ورشاقته وذكاءه في السّرد" - Time
القائمة القصيرة لجائزة مان بوكر البريطانية