أنْ يحبَّ سيّدٌ خادمته.. مشكلةٌ قديمةٌ متجدّدة، تكمن أوجاعها في التفاصيل. ولكن، هل يمكن تغيير الصورة النمطيّة عن الإقطاعي؟.. وهل يمكن أن يكون نبيلًا في زمن السواد وتردّي الأخلاق، أم هل أصبح “سليم” كذلك حين استحوذت “مها” على قلبه؟.. ثمة الكثير من الدوائر التي تقلّبتْ فيها...
أنْ يحبَّ سيّدٌ خادمته.. مشكلةٌ قديمةٌ متجدّدة، تكمن أوجاعها في التفاصيل. ولكن، هل يمكن تغيير الصورة النمطيّة عن الإقطاعي؟.. وهل يمكن أن يكون نبيلًا في زمن السواد وتردّي الأخلاق، أم هل أصبح “سليم” كذلك حين استحوذت “مها” على قلبه؟.. ثمة الكثير من الدوائر التي تقلّبتْ فيها نفسيّات أبطال الرواية، فمن دائرة الخوف إلى دائرة الحب.. فالخير والشر… وكقاعدة أساسيّة في الثورات، تطرح الرواية مقولة: “الناس عادةً تنسى بدايات الأمور وتتذكر ما آلت إليه”.. فالثوار يموتون، والساسة يحصدون الثمار. “وهل قدر الإنسان أن يكون بطلًا غبيًّا أم رعديدًا ذكيًا”؟.. أسئلة الوجود والتناقضات، تملأ المكان.. فهل من أجوبةٍ مُقترحة أم هي مجردّ “دوائر”؟..