إذا كنتَ تعتقد أنك انتهيت من تفسير الحياة، فهنا ثمة من سيقول لك: توقفْ! وهنا سندرك أن قراءاتنا وقراءة الفلاسفة والسياسيّين والمفكرين ليست محيطة بتصورات الحياة كلها.. ثمة مُهمَلون، تائهون، هامشيَون، يكتبون الحياة أيضّا، من مكانهم العصيّ القصيّ، في ساحات لا نعبرها، إلاّ أنها...
إذا كنتَ تعتقد أنك انتهيت من تفسير الحياة، فهنا ثمة من سيقول لك: توقفْ! وهنا سندرك أن قراءاتنا وقراءة الفلاسفة والسياسيّين والمفكرين ليست محيطة بتصورات الحياة كلها.. ثمة مُهمَلون، تائهون، هامشيَون، يكتبون الحياة أيضّا، من مكانهم العصيّ القصيّ، في ساحات لا نعبرها، إلاّ أنها تراقب خطانا وتشهد على خطيئتنا.. وكذلك، لا ينجو شهود الساحة من عينٍ تراقبهم، وتكتب – يا سيدي- حتى تفاصيل القناني الفارغة، والحيطان، تلك التي لم تتلوث إلاّ ببول السكارى!..