-
/ عربي / USD
لماذا وجد بطل الرواية نفسه في هذا المكان؛ من دعاه؛ أية جريمة اقترف؟ لماذا غضب عليه الضابط، لم هذا التحقيق الذي أجرته الشرطة معه؟...
نتعرف على حياة مطاع الغريبة في هذه الرواية التي تتحدث عن عالم غريب وكابوسي، وتتخذ من المخرج الإيطالي فيلليني قناعاً، ومن سوف يكتشف الحقيقة المفجعة سيدفع ثمناً باهظاً من لحمه ودمه وسيرته.
من الرواية... "حتى فيلليني هذا مجرم أيضاً، يتخيل نفسه زعيماً يجب أن يسبق اسمه اسم رئيس إيطاليا في صفحة إيطاليا من موسوعة جينيس، وصوره في الصفحات الأولى تسبق صورة الرئيس، بل واتته الجرأة والحماقة معاً ليؤلف أفلاماً من رأسه بلا ورق مكتوب ولا مخطوط تراجعه السلطات، نحن درسنا حالته لنعرف حالتك، يتخيل نفسه حاكماً بأمر السينما يفعل بالمشاهدين ما يشاء، لو كان هذا الفيلليني عندنا لسحلناه، ولك أن تسأل المخرجين في بلادنا، إنهم وطنيون ولا يستطيع واحد منهم أن يطرح مجرد فكرة من رأسه أو يتقدم لتنفيذها دون موافقتنا.
أنت لم تتخيل لحظة أنني أعرفه، أو أننا لا نستخدم أفضل الوسائل لتعليم الضباط، لقد رأيت فيلمه الذي يصف فيه الأولاد الذين يتحرشون بالنساء وبكل شيء، ولم أنس تعبيره: العجول الكبيرة التي لم تفطم بعد، ثم صار فطامها على الدم، لو وقع في يدي لعلمته كيف يصنع قديماً، ولعلمته كيف تسفَح الدماء"...
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد