هو من جملة محاولات سعت لترقي إلى تلك الحالات القلبية التي كان عليها شهداء المقاومة الإسلامية الذين أخذتهم الجذبة الإلهية فصاروا في مصاف الأولياء..لم أقصد من سطوري التغني بالأمجاد والبطولات.. رغم أن المشهد مشعر بذلك، إنما هو النقل لأحداث قلّما يرعف الزمان بمثلها، وهي مهمة...
هو من جملة محاولات سعت لترقي إلى تلك الحالات القلبية التي كان عليها شهداء المقاومة الإسلامية الذين أخذتهم الجذبة الإلهية فصاروا في مصاف الأولياء..
لم أقصد من سطوري التغني بالأمجاد والبطولات.. رغم أن المشهد مشعر بذلك، إنما هو النقل لأحداث قلّما يرعف الزمان بمثلها، وهي مهمة تشبه التجديف الشاق المتواصل باتجاه هدف معين بعيد المنال.
فالقلادة -المجد- التي وضعها الشهداء في جيدنا نحت مغمسة بالدماء ومطلية بعرف المجاهدين وعذبات الأسر تترقرق فيها دمعة يتيم مشفوعة بدموع المتهجدين، هي مفتاح وتأشيرة الفردوس، ترسم الخلود وتلون الأبد على لوحة لا تعرف معنى الفناء، أبطالها هم العابرون.. الفائزون.. الخالدون.. هم الشهداء!