تنبع قصص هذه المجموعة من واقع الحياة، وهي معدة بشكل دقق لتخدم طلاب المدارس في المرحلة المتوسطة أو طلاب الصف السادس. ومن الأهداف المتوخاة ما يلي: تنمية القدرة الكتابية لدى الطلاب، واكتساب المهارات اللازمة لذلك، وهذا الهدف تسهم الأسئلة الموضوعية في آخر الكتاب في تحقيقه توسيع...
تنبع قصص هذه المجموعة من واقع الحياة، وهي معدة بشكل دقق لتخدم طلاب المدارس في المرحلة المتوسطة أو طلاب الصف السادس. ومن الأهداف المتوخاة ما يلي: تنمية القدرة الكتابية لدى الطلاب، واكتساب المهارات اللازمة لذلك، وهذا الهدف تسهم الأسئلة الموضوعية في آخر الكتاب في تحقيقه توسيع مدارك الطلاب، وإغناء أفكارهم، وزيادة حصيلتهم اللغوية عن طريق معجم المفردات المراد معرفته، والبحث عنه.
ترسيخ مبادئ الحق والعدل والخير والمحبة، وكل المثل العليا في نفوس الطلاب لتكون السلاح الفعال الذي يواجهون به الغزو الثقافي الجديد هذا الغزو الذي يريد طمس الهوية العربية الإسلامية وإخفاء شمعة الهوية، ويتحقق الهدف، تكوين الشخصية الواعية القيادية المؤثرة، والتي تسهم في قصتي (عروس حيفا- أليس الصبح بقريب؟). في بناء المجمع وتطويره والأخذ بيد المسكين الضعيف وهذا ما يظهر جلياً في قصتي: عروس حيفا، بين رياح الألب ورياح لبنان).
الأخذ بيد الأطفال الصغار الإصغاء إليهم من أجل غرس الإيمان العميق في نفوسهم، ويظهر هذا جلياً في قصة (أنا وولدي)، الرد على دعاة الهزيمة المتخاذلين الذين يرون بأن الغلبة دائماً للقوي لا لصاحب الحق ولو كان ضعيفاً.. الكلاب تتكلم أليس الصبح بقريب- وعروس حيفا، الأخذ بيد الإنسان المعاق، وإشعاره بأنه فرد نافع في المجتمع يستطيع أن يسهم في تقدمه وتطوره (بين رلى وسلمى)، دعوة الآباء إلى المساواة بين أبنائهم، والكف عن تفضيل فرد على حساب الآخر (بين رلى وسلمى).