عندما ترفع رأسك عن الوسادة تجد انك في الظلام فقد هبط الليل ، هبط الليل وراء نافذة السقيفة ، الغيوم السود السريعة تخفي القمر ، الذي يحاول أن يحرر نفسه ، ليكشف عن وجهه الشاحب ، المستدير ، الباسم . إنه يهرب لحظة فقط لكن السحب تحفيه ثانية ، لم يعد أمامك أي أمل . حتى إنك لا تنظر إلى...
عندما ترفع رأسك عن الوسادة تجد انك في الظلام فقد هبط الليل ، هبط الليل وراء نافذة السقيفة ، الغيوم السود السريعة تخفي القمر ، الذي يحاول أن يحرر نفسه ، ليكشف عن وجهه الشاحب ، المستدير ، الباسم . إنه يهرب لحظة فقط لكن السحب تحفيه ثانية ، لم يعد أمامك أي أمل . حتى إنك لا تنظر إلى ساعتك . تهبط الدرج ، تخرج من زنزانة السجن تلك بأوراقها القديمة والصور القديمة الباهتة وتتوقف عند باب غرفة السنيورا كونسويلو ، وتنصت إلى صوتك ، صامتاً متحولاً إلى شخص آخر ، بعد ساعات الصمت كلها : " أورا ...." مرة أخرى : " أورا ... " .