يدور هذا الكتاب حول المقاطع الأخيرة من دراسة النهضة الحسينية وهي: 1-الركب الحسيني في الشام، 2-عودة الركب الطاهر إلى كربلاء، 3-رجوع أهل البيت إلى المدينة.يتناول هذا الكتاب مرحلة ما بعد استشهاد الإمام الحسين، وأصحابه، ومن ثم فهو يعني أيضاً بمعرفة نتيجة هذه المسيرة التي سارها...
يدور هذا الكتاب حول المقاطع الأخيرة من دراسة النهضة الحسينية وهي: 1-الركب الحسيني في الشام، 2-عودة الركب الطاهر إلى كربلاء، 3-رجوع أهل البيت إلى المدينة. يتناول هذا الكتاب مرحلة ما بعد استشهاد الإمام الحسين، وأصحابه، ومن ثم فهو يعني أيضاً بمعرفة نتيجة هذه المسيرة التي سارها هذا الركب الطاهر، ومن هو المنتصر حقاً، لذلك أفرد المؤلف المحقق فصلاً مستقلاً تحت عنوان "المظلوم ينتصر" بين فيه كيف أن نتيجة هذا الصراع الدامي كانت لصالح الحسين، وأن نقطة انقلاب المعادلة بدأت بمجرد وصول الأساري من آل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم إلى الشام وقصر يزيد. ومن هنا استحقت أن يطلق عليها اسم "المسيرة المظفرة".
ولما كانت الشام مركز الحكم الذي أمر بارتكاب هذه الجريمة النكراء، وبقي آل الرسول فيها مدة شهدوا خلالها حوادث ووقائع، وألقوا هم فيها بدورهم خطباً بقيت تدوي في آذان الدهر، وأدوا أدواراً...
رأى المؤلف الجليل إعطاء صورة عن الشام ووضعها قبل ورود أهل البيت، وكذلك عن حكامها -ويزيد بالخصوص ومسؤوليته في الموضوع -ليكون الباحث على معرفة بخلفية القضايا التي يتناولها الكتاب.