يشكل هذا الكتاب قراءة في الخطاب الإسلامي للثورة الإيرانية، وبالتحديد الخطاب التحفيزي للإمام الخميني الذي لعب ولا يزال دوراً مهماً في إستنهاض الموالين له ودفعهم في نهضة جديدة بإتجاه الحرية والكرامة، وقبل كل شيء الإيمان بالله، وبكل ما يتعلق بهذا الإيمان من قيم معنوية...
يشكل هذا الكتاب قراءة في الخطاب الإسلامي للثورة الإيرانية، وبالتحديد الخطاب التحفيزي للإمام الخميني الذي لعب ولا يزال دوراً مهماً في إستنهاض الموالين له ودفعهم في نهضة جديدة بإتجاه الحرية والكرامة، وقبل كل شيء الإيمان بالله، وبكل ما يتعلق بهذا الإيمان من قيم معنوية دنيوية وآخروية. ولما كان التحفيز يعني "الحث والإثارة والتشجيع ومنها عبارة، الحوافز، وهي عطاءات أو هدايا من شأنها التحفيز" فقد بنى مؤلفا الكتاب ميثم السلمان وموسى حسين صفوان مادة هذا الكتاب على خصائص الخطاب التحفيزي للإمام الخميني، وهو خطاب ثوري بلا شك، يهدف إلى إحياء الخطاب الديني، وإبراز العناصر الإيجابية وربطها بالصفحات المشرقة للتاريخ الإسلامي، كما يهدف إلى بناء الإنسان مسلكياً ليصبح قادراً على فعل التغيير...
وأهداف أخرى يعرضها الكتاب دينية وسياسية وإجتماعية، ويكشف عن أسباب نجاحها وعن مقومات هذه المنجزات على المستوى الحضاري، ولا شك أن الإجابة عن سرّ نجاح خطاب الإمام له أسس وآليات وتفاصيل ويتطرق إليها الكتاب في سنة فصول تحيط بهذا الخطاب بجميع مفرداته وعناوينه وأهم ما فيها أنها مشروع بناء إنسان مسلم قوي على خطى أهل بيت النبوة عليهم السلام.