لا يختلف اثنان على أهمية الحكم ووجود سلطة مسؤولة في المجتمع الإسلامي، فالإسلام دين سياسة وإجتماع... وهذا الأمر هو مقتضى شمولية وعالمية الإسلام. فما هو الرابط بين الدين والسلطة، ومن هو المؤها لهذه المسؤولية في المجتمع الإسلامي.في عمله هذا يؤطد آية الله السيد "جعفر كريمي" على...
لا يختلف اثنان على أهمية الحكم ووجود سلطة مسؤولة في المجتمع الإسلامي، فالإسلام دين سياسة وإجتماع... وهذا الأمر هو مقتضى شمولية وعالمية الإسلام. فما هو الرابط بين الدين والسلطة، ومن هو المؤها لهذه المسؤولية في المجتمع الإسلامي. في عمله هذا يؤطد آية الله السيد "جعفر كريمي" على أن نظرية ولاية الفقية هي الحل، ولكن، هل ولاية الفقية نظرية جديدة على الساحة الإسلامية، أم أن لها جذوراً تاريخية؟ وما مدى أهمية وجود الولي الفقيه؟ وهل ولاية الفقيه حاجة اجتماعية تقتضيها طبيعة المجتمع؟ وهل توجد أدلة عقلية على وجوبها؟ هذه التساؤلات وكثير غيرها يجد القارئ جواباً شافياً لها في الدروس الستة عشر المتضمنة لكتاب "ضرورة ولاية الفقيه في عصر الغيبة". ومن عناوين الدروس نذكر: "ضرورة الحكومة"، المبادئ الفكرية للحكومة الإسلامية"، "ولاية النبي صلى الله عليه وسلم، "كيفية تعيين الحاكم الإسلامي في عصر الغيبة"، "أدلة إثبات ولاية الفقيه"، "شروط وخصائص الحاكم الإسلامي"، "وظائف الحاكم الإسلامي، "صلاحيات الحاكم الإسلامي"، و"أسئلة حول ولاية الفقيه وأجوبتها...".