لا يمكن فهم الوجود، والخلق، والمهام، والوظائف، والأنواع، والملائكة إلا بالرجوع إلى الآيات القرآنية والرجوع إلى منابع الوحي الإلهي، وإنّ أيّ تناول لهذه الأمور بالإستفادة من مصادر أخرى سوف لن يكون له أيَّ قيمة علميَّة وعقليّة وموضوعية.يخطو هذا الكتاب خطوة متواضعة في هذا...
لا يمكن فهم الوجود، والخلق، والمهام، والوظائف، والأنواع، والملائكة إلا بالرجوع إلى الآيات القرآنية والرجوع إلى منابع الوحي الإلهي، وإنّ أيّ تناول لهذه الأمور بالإستفادة من مصادر أخرى سوف لن يكون له أيَّ قيمة علميَّة وعقليّة وموضوعية. يخطو هذا الكتاب خطوة متواضعة في هذا الطريق الذي لا نهاية له، حيث نقرأ فيه قصة قصيرة من الروايّة الكبرى، خصصها المؤلف جهدنا بالحديث عن حملة الوحي الإلهي والمأمورين بتدبير شؤون هذا العالم وهم "الملائكة".
وقد عرج المؤلف على بعض الجوانب الصغيرة والمتواضعة من سيماء الملائكة بالإعتماد على الآيات القرآنية وبعض الخطب من نهج البلاغة لأمير المؤمنين عليّ عليه السلام والذي فسر لآيات القرآن النورانية.