-
/ عربي / USD
في الجزء السابع من "قلم رصاص" ندخل ميدان القصَة إلى جانب القصَة القصيرة، رغبة منَا في تلبية هواة هذا النوع من الأدب، سواء من الكتال أو القرَاء. هذا أولاً، أما ثانياً لأن القصة، بما تمتلكه من مقومات فنية أوسع شكلاً ومضموناً، تستطيع أن تغطي مساحة أكبر من السرد، وعمقاً أطول من الخواطر والحكايا.
هي "مقاربة فنية أبرز محطات حياة شهيد المقاومة الإسلاميَة ناصر المسمار" هكذا يعرَف الأديب سديف حمادة قصته عن صديقه الشهيد " أبو زهراء" فنراه يستميث في سبر أغوار الشهادة والإيمان، ويجهد في إستشراق بعضاً من معين المجاهدين والشهداء، علَه بذلك يصل إلى أقرب شواطئهم الآمنة.
في قصته المكثَفة، إنتهج الأستاذ حمادة المزج بين الواقع وتفاصيله الجميلة والمعبَرة من جهة، وبين رؤيته الفنية للحدث كما يراه كأديب وفنَان من جهة ثانية. إلى أي مستوى أتقن فيه هذا الدور، وما المدى الذي بلغه في تجسيم منحوتته الأدبية كما تصورها وعاشها؟ .. سؤال تبقى الإجابة عليه بيد القرَاء الذَواقة وحدهم، لكن برأينا إن هذا العمل الفني يشكل ومضة حقيقية في مسيرة أدب المقاومة. وفي النهاية، عند محضر الجهاد والشهادة الحرَة، كل الحكايات مهما سما الإبداع فيها، تبقى... مقاربة.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد