إنطلق سماحة الشيخ حسن البدوي لبحث مسألة رجوع السبايا لزيارة الإمام الحسين عليه السلام في الأربعين الأولى من بعد استشهاده سنة 61ه. وهذا ما شحت عن تفصيله مصادر التاريخ، ولذا صار مورداً للأخذ والرد، والنفي والإثبات، كان من المثبتين لهذه الزيارة حيث أجهد نفسه في استقصاء الأدلة...
إنطلق سماحة الشيخ حسن البدوي لبحث مسألة رجوع السبايا لزيارة الإمام الحسين عليه السلام في الأربعين الأولى من بعد استشهاده سنة 61ه. وهذا ما شحت عن تفصيله مصادر التاريخ، ولذا صار مورداً للأخذ والرد، والنفي والإثبات، كان من المثبتين لهذه الزيارة حيث أجهد نفسه في استقصاء الأدلة واستنباطها. فجاء كتابه الذي بين يدينا المعنون بـ "الخبر اليقين في روجوع السبايا لزيارة الأربعين – تاريخياً وفقهياً)، محاولة جادة ليحسم هذا النزاع ويؤسس لمرحلة جديدة وحقيقة تاريخية لا ينبغي الجدال بعدها، حيث غدى كتابه هذا، مصدراً مهماً يستند عليه في هذا المجال.