"آداب الضيافة الكبرى" هي آداب شهر الصوم والإستعداد له نفسياً وفكرياً وإيمانياً وتحقيقاً لهذا الهدف يسطَر الشيخ حبيب الكاظمي هذا الكتاب لتتم بقراءته والعمل به تحويل شهر رمضان الكريم إلى محطة مصالحة مع رب العالمين، ثم إلى تحليق في عالم القرب والتلذذ بذكره الذي لا تفوقه لذَة...
"آداب الضيافة الكبرى" هي آداب شهر الصوم والإستعداد له نفسياً وفكرياً وإيمانياً وتحقيقاً لهذا الهدف يسطَر الشيخ حبيب الكاظمي هذا الكتاب لتتم بقراءته والعمل به تحويل شهر رمضان الكريم إلى محطة مصالحة مع رب العالمين، ثم إلى تحليق في عالم القرب والتلذذ بذكره الذي لا تفوقه لذَة في عالم الوجود.
يقول المؤلف عن كتابه هذا: "أملنا –من خلال هذا الكتاب- أن نصل إلى أفضل شهر رمضان مرَ علينا منذ أن خلقنا الله تعالى، وهذا الشعار ينبغي أن يتجدد في كل عام... والسر في هذا التأكيد أن في كل شهر رمضان كريم يتحدد مسيرة العبد إلى ربه قرباً أر بعداً، كما تتحدد مقدراته في هذه الحياة سعادة أو شقاء، ومن هنا لزم أن نستعد لها إستعداد المقاتل لتحقيق النصر في الميدان، وأي ميدان أعظم من مجاهدة النفس وإعدادها للسعادة الخالدة؟!...".
وبناءً على ما تقدم يتضمن هذا الكتاب ما يقارب المائة ومضة إيمانية تنهل من كتاب الله القرآن الكريم وسلوكات نبينا صلى الله عليه وسلم، وأهل بيته الطيبين الطاهرين وتضعها أمام القارئ المسلم لتكون له عوناً للوصول إلى الكمال وتحقيق الشعار الذي رفعه المؤلف شعار وشهر رمضان (خير رمضان مرَ علينا) وتحقيقاً لهذا الشعار يحثنا المؤلف على ثلاثة أمور أساسية: منها تلاوة كتاب الله والإلتزام بالنوافل، النظر إلى ذوي الحقوق –وخاصة الأبوين- وكذا الزوجة والزوج والأولاد، وزيارة الأقارب والأرحام، وأما الأهم من ذلك كله، إصلاح الحواس الخمس، بتنقية ما نجريه على الألسن، والأيدي، والنظر، والسمع...