في كلمته لتقديم كتابه "جينيالوجية كينونية الإنسان" بوسعنا القول أن الدكتور جعفر عباس حاجي يبحث عن علاقة الذات الإنسانية مع الكائنات الأخرى سواء كانت طبيعية حيّة أو ملكوتية في عوالم أخرى لا ترى كالروح أو النفس أو العقل أو القلب، وذلك تمهيداً "لبحث موضوع الجينالوجية الجذرية...
في كلمته لتقديم كتابه "جينيالوجية كينونية الإنسان" بوسعنا القول أن الدكتور جعفر عباس حاجي يبحث عن علاقة الذات الإنسانية مع الكائنات الأخرى سواء كانت طبيعية حيّة أو ملكوتية في عوالم أخرى لا ترى كالروح أو النفس أو العقل أو القلب، وذلك تمهيداً "لبحث موضوع الجينالوجية الجذرية والجذعية لكينونة الإنسان الكامل الذي هو الغرض الأساسي من هذا الكتاب". وعليه، يتناول المؤلف في هذا الكتاب "العلاقة الجينالوجية والأركيولوجية والأكيولوجية الجذرية والجذعية التأسيسية والتكوينية والبنيوية والنسقية والبيئية الجوانية والبرانية العلائقية لسيرورة وصيرورة الحركة الجوهرية لكينونة الإنسان الكامل" وذلك وفقاً للمذاهب والمدارس الفلسفية والكلامية والعقلية والعلمية والعرفانية، ثم يذهب بعد ذلك "لتناول مفاهيم الزمانية التزامنية والتحديثية لكينونة الكائن الإنساني الكامل" وأخيراً يبحث عن "الموانع المعرفية والوجودية الصادرة والمانعة والمعيقة لسيرورة تكامل كينونة الإنسان الكامل وفق الرؤية الكونية الإسلامية".
في الكتاب مناقشة وتفكيك وتحليل للعديد من المفاهيم والإشكاليات الآنفة الذكر، وسعي لربط كل ذلك بحياة الإنسان الدنيوية والآخروية، وفق رؤية تكاملية شمولية تراتبية توحيدية متعالية وإرتقائية.