يسعى هذا الكتاب للغوص في جذور الحركات التكفيرية المعاصرة، إنطلاقاً من جذورها الفكرية والسياسية والإجتماعية، دون أن يغفل عن الدور الغربي، سواء في ولادة هذه الحركات أو في توظيفاتها الدبلوماسية، فالغرب رأى في التوحش فرصة لتحويل العدو المنهزم إلى شبه منتصر، ليتوسل العرب...
يسعى هذا الكتاب للغوص في جذور الحركات التكفيرية المعاصرة، إنطلاقاً من جذورها الفكرية والسياسية والإجتماعية، دون أن يغفل عن الدور الغربي، سواء في ولادة هذه الحركات أو في توظيفاتها الدبلوماسية، فالغرب رأى في التوحش فرصة لتحويل العدو المنهزم إلى شبه منتصر، ليتوسل العرب بأميركا كمنفذ، ولتظهر إسرائيل على أنها ليست كياناً متوحشاً. وفي المقابل رأى التيار التكفيري في مشاريع التقسيم عنصراً يمكن الإستفادة منه في مشروعه بإقامة "الدولة الإسلامية".