لصلاح فائق موهبة استبصار الغيب الشعري. إنه رسام ما لم يكن حتى وهلة خاطفة قبيل وقوعك عليه في سطوره. مثل طير يعبر تحت رخ المطرحاملاً كومة معجزات غير مطلوبة أو محلوم بها متى أنشدها بسرعة واقتناع ولا مبالاة، حط على شجرة، متخفَفاً يتلفت بحثاً عن عجائب أخرى.نقرأ له قصيدة بعنوان:...
لصلاح فائق موهبة استبصار الغيب الشعري. إنه رسام ما لم يكن حتى وهلة خاطفة قبيل وقوعك عليه في سطوره. مثل طير يعبر تحت رخ المطرحاملاً كومة معجزات غير مطلوبة أو محلوم بها متى أنشدها بسرعة واقتناع ولا مبالاة، حط على شجرة، متخفَفاً يتلفت بحثاً عن عجائب أخرى.نقرأ له قصيدة بعنوان: "مقهى المجيدية"، من أجلك مشيت اليوم كلَه وضيفي معي: حياتك الهاربة من بلدٍ إلى بلدٍ، الندى رأيته يرصدك في برلين، ألوان الثعابين، وهي تختال، أغرتك أن تعود، إلى كوستاريكا لتسحب سفناً مع رجالٍ أشداء، ولم يغب من رأسك مكفَنون يهاجمون مظاهرةً.