نظرية القيادة في الإسلام، هي نظرية لها تعلق بفلسفة القيادة الدينية السياسية وتطبيقاتها العملية، حيث يتصدر هذه النظرية النبي محمد صلى الله عليه وسلم الذي أسس دولة الإسلام إنطلاقاً من المدينة المنوّرة، ومثّل فيها القيادة المحورية التي جسدت أعلا صفات وسمات القائد،...
نظرية القيادة في الإسلام، هي نظرية لها تعلق بفلسفة القيادة الدينية السياسية وتطبيقاتها العملية، حيث يتصدر هذه النظرية النبي محمد صلى الله عليه وسلم الذي أسس دولة الإسلام إنطلاقاً من المدينة المنوّرة، ومثّل فيها القيادة المحورية التي جسدت أعلا صفات وسمات القائد، والقيادة. وأما بعد النبي صلى الله عليه وسلم، فلا بُد للناس من أمير، فما هي صفات هذا الأمير وحدود مهامه القيادية؟.. أجاب الرعيل الأول من صحابة النبي بنظرية الإمامة بالنص تارة، وبنظرية العقد الإجتماعي بالإختيار تارة أخرى.
ومن هنا، قمت بالمقارنة بين هاتين النظريتين، وإمتدادات كل منها وصولاً إلى زمننا هذا، حيث ركزت في هاتين النظريتين على القيادة، وسمات القائد وصفاته وصولاً إلى نظرية ولاية الفقيه في عصرنا الحاضر، مع مطالعة كل ما سبق من الدليل.