-
/ عربي / USD
هل رأيت حتى الآن شخصاً عاشقاً لهذا الحد يحترق قلبه وجسمه أيضاً؟ هل سمعت حتى الآن جسماً "محترقاً" بلهيب العشق حتى يسود؟...
فأنظر إليه "الأنصاري الهمداني" هو كان محترقاً بروحه وجسمه النحيف.
"في يوم من الأيام ذهبنا معه وعدد من الأصدقاء للإستحمام إلى حمام عمومي، عندما نظرنا إلى صدره، كانت الناحية اليسرى من صدره وفوق قلبه بالدقة سوداء، وكأنها قد احترقت من شدَّة الحرارة، قلنا لنا بخوف: صدركم يا سيدي؟... أجاب: هذا من إحتراق الباطن".
من هذه النار الخافية التي في صدري الشمس شعلة أحاطت بالسماء... لهذا سمينا هذا الكتاب عن أحواله "المحترق".
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد