تلعب قصائد صلاح فائق دوراً بارزاً، حافلاً بالمفاجأة والقسوة وفضيلة الإقتياد إلى البسيط اللامتوقع. فوسائل صلاح الشعرية هي الأكثر "واقعية"(ليس بالمعنى المبذول لهذه الكلمة)، والأكثر ولعاً، من بين الأصوات الجديدة، بما هو يومي، من جهة وبما هو "مصور" وولع الشاعر بالصور وباليومي...
تلعب قصائد صلاح فائق دوراً بارزاً، حافلاً بالمفاجأة والقسوة وفضيلة الإقتياد إلى البسيط اللامتوقع. فوسائل صلاح الشعرية هي الأكثر "واقعية"(ليس بالمعنى المبذول لهذه الكلمة)، والأكثر ولعاً، من بين الأصوات الجديدة، بما هو يومي، من جهة وبما هو "مصور" وولع الشاعر بالصور وباليومي نابع في الحقيقة من اختيار أساسي تواجهنا به كل قصيدة من قصائده.نقرأ له: رجلٌ يتكئ على سياج الجسر، ينظر إلى مشنقةٍ منصوبة. هنا، أشياء كثيرة مرئية، لكن، ما هو واضحٌ جداً، موجةٌ ضائعةٌ تحمل من ضفةٍ إلى ضفة سرباً من العصافير الممزقة ونواح طفلٍ لم يغرق بعد..".