هذا الكتاب الذي بين يديك من الكتب التي اكتسبت صيتاً وسمعة في أوساط الخواص من المهتمين بمراقبة النفوس.وهو يجمع بين السلاسة في التعبير، والبساطة في الأسلوب، ويجمع بين آداب السلوك، والعمل بحذافير الشريعة، وقد تأثر المؤلف بأستاذه الذي كان ولا يزال علماً متميزاً في مجال مراقبة...
هذا الكتاب الذي بين يديك من الكتب التي اكتسبت صيتاً وسمعة في أوساط الخواص من المهتمين بمراقبة النفوس.
وهو يجمع بين السلاسة في التعبير، والبساطة في الأسلوب، ويجمع بين آداب السلوك، والعمل بحذافير الشريعة، وقد تأثر المؤلف بأستاذه الذي كان ولا يزال علماً متميزاً في مجال مراقبة النفس.
وهو يرمي من كتابه أن يثير في القراء دواعي الرجوع إلى النفس ومعرفة أسرارها فبصلاح نفوس الأفراد تصلح الأمم.
ولم يكتف ببعض الممارسات العبادية، بل يشير للاشتغال بالمجاهدة الشاملة لتحويل النفس من نفس أمارة، إلى نفس لوامة، ومن ثم إلى نفس مطمئنة.
وهو يعتقد بأن السير إلى الله عز وجل ليس حركة تخصصية بل أنه المصير الذي لا بد منه، بعد أن علمنا أننا سائرون شئنا أم أبينا، بمقتضى قوله تعالى: "وإن منكم إلا أتي الرحمن عبدا".