نقرأ في هذا الكتاب (قبسات) إيمانية، ونفحات من وحي الإسلام ينثرها الشيخ حبيب الكاظمي على صفحات الكتاب، ليبني من خلالها عالماً تتسم ملامحه باللطف الإلهي، الذي خصّه تبارك وتعالى بعباده، منذ لحظة الخلق الأولى، وحتى آخر لحظة في الوجود.يقول المؤلف عن كتابه هذا "إننا نأمل بفضل...
نقرأ في هذا الكتاب (قبسات) إيمانية، ونفحات من وحي الإسلام ينثرها الشيخ حبيب الكاظمي على صفحات الكتاب، ليبني من خلالها عالماً تتسم ملامحه باللطف الإلهي، الذي خصّه تبارك وتعالى بعباده، منذ لحظة الخلق الأولى، وحتى آخر لحظة في الوجود.
يقول المؤلف عن كتابه هذا "إننا نأمل بفضل الله تعالى ومنه أن تكون هذه الكلمات – على اختصارها – مما تقدح في نفوس العباد جذوة نور، توجب لهم إتقاد شعلة هداية باطنية كلما أظلم عليهم السبيل، فإن وضوح الخطة – عند تشابه السبل وتراكم الظلمات – نعم العون لمن أراد الخروج من أسر عبودية الهوى، إلى عبودية الهدى".
من (قبسات) الشيخ حبيب الكاظمي نقرأ:
الإخلاص شرط لقبول العمل.
الهوى يسوق صاحبه إلى الهاوية.
أشد الناس حسرة يوم القيامة من باع دينه بدين غيره.
إن القدرة على التأثير في نفوس الخلق هبة من رب العالمين، ولا تتوقف على إتقان القواعد الخطابية أو التكلّف لإمالة القلوب.