حصلَ كتاب (الكنيسة في ظلّ المَسجِد) للكاتب (د. سيدني غريفِث ) أستاذ الدّراسات المَسيحيَّة المُبكِّرة في الجامعة الكاثوليكيَّة الأمريكيَّة على جائزة ألبرت كوك أوتلر بوصفه أفضل كتابٍ عن تاريخ الكنيسة المسكونيّ من الجمعيّة الأمريكيَّة لتاريخ الكنيسة، حيثُ يُعَدُّ الأوَّل من...
حصلَ كتاب (الكنيسة في ظلّ المَسجِد) للكاتب (د. سيدني غريفِث ) أستاذ الدّراسات المَسيحيَّة المُبكِّرة في الجامعة الكاثوليكيَّة الأمريكيَّة على جائزة ألبرت كوك أوتلر بوصفه أفضل كتابٍ عن تاريخ الكنيسة المسكونيّ من الجمعيّة الأمريكيَّة لتاريخ الكنيسة، حيثُ يُعَدُّ الأوَّل من نوعه في اللُّغة الإنكليزيَّة، ونقطة بدايَّة لأيِّ شخصٍ يرغبُ بمعرفة المزيد حولَ علاقات المسيحيّين النَّاطقينَ بالعربيَّة في عالم الإسلام، ويستكشفُ في طيَّاته أولئك المسيحيّينَ في حقبةِ الخلافة العباسيَّة، وحال اللاهوتيّين المسيحيّين الَّذينَ كتبوا باللُّغة العربيَّة، وكيفَ أنتجَت هذه الكنائسُ الشَّرقيَّة لاهوتَها الخاصّ تحتَ حكم الإسلام. ويقدِّمُ غريفِث رؤيَّةً مُغايِرةً لتصوُّر علماء هذا العصر كيلا تُحذَفَ تجربةُ ما يُسمَّى بالكنائس الشَّرقيَّة في الأساليب الَّتي اتَّبعَها هؤلاءُ المَسيحيّونَ في مُحاوَرة شركائِهم المُسلِمينَ دِفاعاً عن دينهم واستخدامِهم اللُّغة العربيَّة باختلاف انتماءَاتهم. وتعرض هذه الدراسة دورَ اللاهوتيّين المسيحيّينَ المُرتبِطينَ بالمُؤسَّسات الكنسيَّة في ازدهار الحياة الفكريَّة لبغدادَ و ما حولَها.