يضمُّ كتاب الأعلم بين الشيعة بين دفَّتيه مجموعةً من الدِّراسات التي حاولت جِلاءَ طبيعة القيادة السِّياسيَّة والدِّينيَّة في المذهب الشِّيعيِّ، وتظهر على نحوٍ واضحٍ وصريحٍ حرص الكتاب على تسليطِ الضَّوء على مجاري الأمور في مجموعةٍ متنوِّعةٍ من الحِقب التَّاريخيَّة...
يضمُّ كتاب الأعلم بين الشيعة بين دفَّتيه مجموعةً من الدِّراسات التي حاولت جِلاءَ طبيعة القيادة السِّياسيَّة والدِّينيَّة في المذهب الشِّيعيِّ، وتظهر على نحوٍ واضحٍ وصريحٍ حرص الكتاب على تسليطِ الضَّوء على مجاري الأمور في مجموعةٍ متنوِّعةٍ من الحِقب التَّاريخيَّة الحاسمة - التي تمتدُّ من القرون الوسطى إلى الوقت الحاضر- ابتغاءَ الكشف عن العوامل السِّياسيَّة والاجتماعيَّة والعقائديَّة التي أثَّرت في تطوُّر مفهوم القيادة الشِّيعيَّة منذ بدايات تكوُّنه حتَّى الوقت الرَّاهن. والمسهمون في تأليف (الأعلم) هم من المختصِّين في الدِّراسات الشِّيعيَّة، ولهم باعٌ طويلٌ في الكتابة في مثل هذه الموضوعاتٍ الشَّائكةٍ بإتقانٍ أكاديميٍّ تشهد له بُحوثُهم ومؤلَّفاتُهم العديدةُ في هذا المجال.