يعد كتاب "الإبل والخيل في العالم الشرقي القديم" مسعى تأصيلي ليس في بحث تاريخ الحيوان فحسب، وإنما دراسة التطور التدريجي الذي مرت به الحضارة الشرقية في ميدان تدجين الوسائط وتوظيفها في ميدان تعزيز إمكانيات الإنسان وتوسيعها في مجال الربط والإتصال والإنتقال والتوسع...
يعد كتاب "الإبل والخيل في العالم الشرقي القديم" مسعى تأصيلي ليس في بحث تاريخ الحيوان فحسب، وإنما دراسة التطور التدريجي الذي مرت به الحضارة الشرقية في ميدان تدجين الوسائط وتوظيفها في ميدان تعزيز إمكانيات الإنسان وتوسيعها في مجال الربط والإتصال والإنتقال والتوسع والجاه. فالجمل والخيل حيوانات صوّرت تصويراً إيجابياً رفيعاً في الذهنية الشرقية بخلاف حيوانات أخرى، فالكتاب محاولة للبحث في العلاقة بين تمدن الإنسان وأثر الحيوان في ذلك.