شارك هذا الكتاب
الاقتصاد والمجتمع: الاقتصاد والأنظمة الاجتماعية والقوى المخلفات - السيادة
الكاتب: ماكس فيبر
(0.00)
الوصف
ما طرحه ماكس فيبر في "السّيادة: الاقتصاد والمجتمع" أسّس لـ "مفهوم اجتماعي واضح للسيادة" لم يجده هو الآخر لدى سابقيه من أهل الاختصاص وحاول تعريف نماذج السيادة الخالصة بغضّ النظر عن الظواهر التي يمكن أن تتجسّد فيها عبر التاريخ. و هو ما جعله ينفرد بعمله هذا عن بقيّة...

ما طرحه ماكس فيبر في "السّيادة: الاقتصاد والمجتمع" أسّس لـ "مفهوم اجتماعي واضح للسيادة" لم يجده هو الآخر لدى سابقيه من أهل الاختصاص وحاول تعريف نماذج السيادة الخالصة بغضّ النظر عن الظواهر التي يمكن أن تتجسّد فيها عبر التاريخ. و هو ما جعله ينفرد بعمله هذا عن بقيّة معاصريه من رجال الحقوق و المؤرّخين وعلماء الاجتماع.

لقد عبّر ماكس فيبر في المصطلح Herrschaft عن عددٍ من الدلالات مثل الهيمنة والسيطرة والسلطة والحكم. إلّا أنّه حمل أيضاً دلالة سلبية تتمثل في العنف أو القهر الذي يصاحب دائماً مثل هذا الفعل السياسي، وهو ما حاول فيبر تجنبه في تحديده لهذا المفهوم باعتبار أنّه كان يرغب في تأسيس مفهوم أشمل يشرّع للسلطة بصفة عقلانية. تطوّر مفهوم السّيادة في مستهل القرن العشرين بالسجال الذي جرى آنذاك بين ماكس فيبر ومعاصريه من رجال القانون والمؤرّخين وعلماء الاجتماع الذين اهتمّوا بهذا الإشكال بحثاً عن التحديد الأقوم لنموذج السّيادة الذي يمكن التشريع له بصفة عقلانية. واختلف ماكس فيبر عنهم في تمكّنه من تحليل وسبر أغوار وتجريد السّيادة وحصرها في نماذج ثلاثة خالصة وهي: السّيادة البيروقراطية والسّيادة التقليدية والسّيادة الكاريزماتية. فمن خلال هذا التقسيم يتيسّر للقارئ التعرّف إلى أنماط السّيادة في إطارها المفهومي الخالص ثمّ السّعي إلى وضعها على محك التجربة حيث يمكن مقارنتها بالواقع السياسي والاجتماعي لاستخلاص النتائج التي قد تسفر عنها هذه التجربة.

التفاصيل

 

الترقيم الدولي: 9786144340707
سنة النشر: 2015
اللغة: عربي
عدد الصفحات: 862
عدد الأجزاء: 1

 

فئات ذات صلة

التقييم والمراجعات
0.00/5
معدل التقييم
0 مراجعة/ات & 0 تقييم/ات
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0

قيّم هذا الكتاب




هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟

مراجعات الزبائن

لا توجد أي مراجعات بعد

نافد الطبعة

المصدر:

Lebanon

تعرف على العروض الجديدة واحصل على المزيد من
الصفقات من خلال الانضمام إلى النشرة الإخبارية لدينا!
ابقوا متابعين