-
/ عربي / USD
أن يوجد نظام الزمان، لا أحد يشك في ذلك، توجد نظم بالأحرى، تنوعت حسب الأمكنة والأزمنة، نظم هي من الإلحاح بحيث أننا نخضع لها من دون أن نقيها: من دون أن نريدها أو، نحن لا نريدها، من دون أن نعرفها أو مع معرتنا لها؛ نظراً إلى أنها تحصيل حاصل، نظمٌ نصطدم بها، إذ عملنا على معاكستها. تبدو العلاقات التي يمارسها مجتمع مع الزمان في الحقيقة قابلة للنقاش قليلاً أو غير قابلة للتفاوض، في كلمة نظام نفهم على الفور التعاقب والقيادة: الأزمنة، بالجمع، تريد أولاً تريد؛ إنها تنتقم أيضاً، تقيم نظاماً كان قد قطع، تقوم بتحقيق العدالة، نظام الزمان يأتي على هذا النحو دفعة واحدة ليضيء تعبيراً كان من الوهلة الأولى غامضاً بعض الشيء: تدابير التاريخانية... وماذا عن تدبير التاريخانية ودلالية بالنسبة لحركة الزمان؟!...
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد