-
/ عربي / USD
"...كلّ كائنٍ بشريٍّ يُبصر النور وهو يملك استعداداً للتكلّم، ولكن ينبغي، مع ذلك، تلقينه فعلَ هذا الأمر، فأيُّ تكييفٍ أنجزه التطور، أفضى ذات يوم من أيّام العهود السّحيقة إلى بروز اللغة؟ وكيف كان أسلافنا يعبّرون؟ هل كان ثمّة لغةٌ وحيدةٌ كونيّة في ما مضى؟ ولمَ تنوّعت اللغات، في ما بعد، على سطح المعمورة؟ إنّ اللُّغز المحيّر هو في معرفة كيفية تعلّم كل طفلٍ بشري الكلام من جديدٍ: كيف يتعرّف إلى الكلمات، وما الذي يحصل في دماغه؟ إنّ الاكتشافات المذهلة التي أنجزها الأنثروبولوجيون والألسنيون وغيرهم تسمح لنا اليوم بتعقّب مسارب اللغة، منذ الأحافير الأولى. وهنا، في هذا الكتاب، يتعاون ثلاثة باحثين ليرووا لنا، بكلامٍ بسيطٍ، إحدى أجمل قصص البشرية وأكثرها فرادةً، بلا أدنى شكّ.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد