-
/ عربي / USD
صورة التعدّد اللساني تعود، في اللاوعي، إلى أسطورة بابل، ذلك أن التعددية اللسانية البعيدة عن الفهم، باعتبارها ثراء، هي معيشةٌ على أنها التباس أو خلط بين اللغات، وعلى أنها عقاب إلهي يوقف بناء البرج، وذلك بوضع عراقيل للتواصل بين الشعوب. هذا هو خيال اللسانيين الذين يحاولون إيجاد استعمالٍ للغةٍ وحيدة داخل حدود الدول أو ابتداع لغات كونية اصطناعية. اعتماداً على تحقيقات ميدانية، وعلى دراسة حالات أفريقية ولاتينو-أمريكية وأوروبية وآسيوية، يحلّل المؤلف رهانات السياسات اللسانية ويدعو إلى احترام التنوّع اللساني. "إذ نجح رجل الدولة…في مراقبة سير اللغة في مرحلة حاسمة، فإنه يضيف إلى سلطته سلطةً أخرى، خفيّة وفاعلة" (كلود حجاج، إنسان الكلام).
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد