-
/ عربي / USD
من اختلق الميثولوجيا؟ وما هي حدود هذا الميدان المسكونِ بحكايات لا يطالها النسيان، وتبقى مقترنةً بلذة روايتها وبالحرص على تفسيرها وتأويلها؟ وإذا كان صحيحاً أن كل قارئ في العالم يعتبر الأسطورة أسطورةً بالفعل، فما الذي يجعل علم الأساطير لا يزال عاجزاً عن التمييز، بدقَةٍ بين قصةٍ وأسطورة؟... وعلى غرار سمكة ذائبةٍ في مياه الميثولوجيا، فإن الأسطورة شكلٌ لا يمكن العثور عليه: فلا هي نوعٌ أدبي، ولا هي سرد ذو خصوصية، لكن الحديث عن الميثولوجيا كان ولا يزال، وبصورة مباشرة أو مواربة، يعني الحديث بالإغريقية أو إنطلاقاً من بلاد الإغريق. من هنا، كانت ضرورة البحث في نسب الميثولوجيا، لكي نعيد التفكير فيها، كمادة معرفة، ومادة ثقافة أيضاً...
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد