-
/ عربي / USD
هذا الكتاب الذي كان أول صدوره سنة 1984 يتناول جملة من المتصورات الهامة التي شغلت بال المفكرين في فلسفة اللغة وفي السيميائية: العلامة والاستعارة والرمز والسنن والمقابلة بين القاموس والموسوعة، وهي مقابلة مركزية في الكثير من النقاشات بخصوص علم الدلالة والمعجمية والذكاء الاصطناعي والأنظمة السيميائية.
وقد مثلت هذه المتصورات والإشكاليات الناتجة عنها موضوع فلسفة اللغة، انطلاقاً من أفلاطون وأرسطو، وصولاً إلى مفكري القرن العشرين. لا غرابة إذاً أن يقوم المؤلف في كل باب من الأبواب الخمسة التي يتكون منها هذا الكتاب برحلة في تاريخ هذا المتصور أو ذاك، بحثاً عن المحطات الهامة التي مر بها الفكر الإنساني في فلسفة اللغة عبر القرون.
إن النظرة التاريخية التي تتخلل هذا الكتاب ليست مجرد سرد لما كان قد قاله القدامى كما ليست مكملة لخطاب يريد تحيين الأبحاث في هذه المسائل، ببل إن المراد بها هو حل الكثير من المعضلات بالرجوع إلى اللحظة التي نشأ فيها هذا المتصور أو ذاك.
هذه النظرة التاريخية وهذه المحاولة الجريئة التي تلخص أهم ما قيل بخصوص العلامة والرمز والسنن والقاموس والموسوعة، إضافة إلى الإسهامات الهامة التي قدمها إيكو قبل ذلك في كتابته دراسة في السيميائية العامة والقارئ في الحكاية، تجعلان من هذا المؤلف مرجعاً أساسياً لكل دارس في السيميائية وفي فلسفة اللغة بصفة عامة.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد