-
/ عربي / USD
مع تولي الأسرة العباسية العربية السلطة وتأسيس بغداد (453هـ/762م) قامت حركة ترجمة من اليونانية إلى العربية استمرت ما يربو على القرنين. ومع نهاية القرن الرابع الهجري/القرن العاشر الميلادي كانت، تقريباً، كل الكتب العلمية والفلسفية العلمانية قد ترجمت إلى العربية.
هذا الكتاب يكشف عن العوامل الاجتماعية والسياسية والأيديولوجية التي تفاعلت في المجتمع العباسي، وأدت إلى قيام حركة الترجمة وساندتها. ويبحث في المجموعات الاجتماعية التي ساندت هذه الحركة واستفادت منها، كما يدرس الدور الريادي الذي كان للتقليد العلمي والفلسفي الناشئ ي علاقته التآلفية مع حركة الترجمة. وأخيراً فإنه يتعقب إرث حركة الترجمة في الأقطار الإسلامية وخارجها، إذ يرى صلة مباشرة بالإحياء الكلاسيكي الذي قام في القرن التاسع في بيزنطة. لذلك فهو تحليل وتوثيق لنل الثقافة اليونانية القديمة إلى العصور الوسطى.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد