-
/ عربي / USD
يذهب الملاحظ المتسرّع إلى أن الحقيقة العلمية حقيقة لا يأتيها الشك وإلى أن منطق العلم معصوم من الخطأ، ولئن أخطأ العلماء أحياناً فلغفلتهم – في تقديره – عن قواعد ذلك المنطق... ذلك هو أصل اليقين العلميق عند عامة الناس...
إن الشك في كُل شيء والتصديق بكل شيء حلان مريحان، بالتساوي يعفينا كل واحد منهما من التفكير، لذلك كان لزاماً علينا – بدل الوقوف عند الإدانة الفجة – أن ننظر بعناية في دور الفرضية، وعندها لن نتعرف فحسب على أنه دور ضروري، بل كذلك على أنه، أغلب الأحيان، مشروع...
إن ما يمكن بلوغه من العلم ليست الأشياء، في ذاتها، كما يذهب إلى ذلك الوثوقيون السذج، بل العلاقات الرابطة بين الأشياء دون سواها، وليس ثمة خارج تلك العلاقات واقع تمكن معرفته، تلك هي النتيجة التي نصل إليها.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد