"هل أنت غبية؟ هل تحبين العيش في دور المغفلة؟ هل تحبين إهانة نفسكِ إلي هذا الحد؟ هل إذا كان له الاختيار بينك وبينها كنت تعتقدين أنه سيختارك أنت؟ لماذا؟... ضعي لهذه المهزلة حداً! أنتِ تجرحين نفسك ومن حولك بأفكارك ومشاعرك وأوهامك الغبية! سئمت من كذبك علي نفسك وعلي، وسئمتك أنت...
"هل أنت غبية؟ هل تحبين العيش في دور المغفلة؟ هل تحبين إهانة نفسكِ إلي هذا الحد؟ هل إذا كان له الاختيار بينك وبينها كنت تعتقدين أنه سيختارك أنت؟ لماذا؟... ضعي لهذه المهزلة حداً! أنتِ تجرحين نفسك ومن حولك بأفكارك ومشاعرك وأوهامك الغبية! سئمت من كذبك علي نفسك وعلي، وسئمتك أنت شخصياً!". أردت الاختفاء، وكنت علي وشك البكاء، لكن شيئاً ما جعل الدموع متحجرة، تأبى الخروج من مقلتي. أشعر أنني على وشك الانفجار. هاتفت شمس في وقت متأخر من الليل. وجد صوتي مختنقاً بالبكاء، ولم أكن أريد أن أحكي له أي مشاعر أكنها لأدهم على الرغم من أنه الأقرب لي في هذه الدنيا. - مالك؟ في إيه؟ - متضايقة شوية! - مالك طيب؟ فيه حاجة؟ أجيلك؟ - لأ أنا بس... هو أنا ليه دايماً الأوبشن التاني عند الناس؟.