«ما يمكنني قوله إن قصتي بدأت هنا، في هذه الأيام بالتحديد، قصتي التي لن يصدقها أحد ممن يرون بعيونهم وليس بقلوبهم. قصتي التي أنضجتني على نار هادئة ورمت بي رغيفًا طازجًا أمام الدنيا أتحدى عفانة العالم وحشراته ونفاقه، أتحدى البشر الجالسين في البلاعة ولا يريدون مغادرتها وأوهب...
«ما يمكنني قوله إن قصتي بدأت هنا، في هذه الأيام بالتحديد، قصتي التي لن يصدقها أحد ممن يرون بعيونهم وليس بقلوبهم. قصتي التي أنضجتني على نار هادئة ورمت بي رغيفًا طازجًا أمام الدنيا أتحدى عفانة العالم وحشراته ونفاقه، أتحدى البشر الجالسين في البلاعة ولا يريدون مغادرتها وأوهب الجمال للدنيا، أيوة، أوهب الجمال للدنيا. فكروا في كلمتي هذه واحكموا فيها بنفسكم وأنا راضية بحكم الجميع»
يعود نائل الطوخي، أحد أهم كتابنا اليوم، برواية غاية في الإمتاع والذكاء تحكي لنا حكاية «حورية إسماعيل عبد المولى» الأسطورية مع أهلها وعشاقها وأزواجها وابنها وما حدث لها في ثورة يناير وما بعدها.
إنها قصة المرأة التي ركبت الصدفة وأحيت الموتى... المرأة التي نشَّنت صح وقتلت الشيطان وكسرت سلسلة الشر الثقيلة المطبقة على رقبتها.