في «الوارثون»، وهي الجزء الثاني من «ثلاثية الوسية» التي تُعدُّ واحدة من أجمل السير الروائية العربية، يحكي لنا خليل حسن خليل عن مصر بعد عام 1952، وهي فترة من أخطر الفترات التي مرت بها مصر.في صورة أدبية غاية في الإمتاع والتأثير نتابع رحلة بطلنا الذي سافر إلى إنجلترا ليكمل...
في «الوارثون»، وهي الجزء الثاني من «ثلاثية الوسية» التي تُعدُّ واحدة من أجمل السير الروائية العربية، يحكي لنا خليل حسن خليل عن مصر بعد عام 1952، وهي فترة من أخطر الفترات التي مرت بها مصر. في صورة أدبية غاية في الإمتاع والتأثير نتابع رحلة بطلنا الذي سافر إلى إنجلترا ليكمل تعليمه، وما لاقاه في سبيل ذلك، وما عاد ليجده في مصر، ليلح السؤال: هل تغيرت مصر حقًّا بعد الثورة، أم أنها انقلبت إلى وسايا من نوع جديد؟