"مليم الأكبر"...من الروايات المتميزة في الأدب العربي، وقد نفدت منذ فترة طويلة ظلت طوالها مطلوبة من محبي الأدب.تحتوي هذه الطبعة على المقدمة التي كتبها عادل كامل عن الأدب العربي، والتي وصفها شكري عياد بأنها "باكورة من بواكير الحداثة"، واعتبرها خيري شلبي "أهم بيان حداثي في تاريخ...
"مليم الأكبر"...من الروايات المتميزة في الأدب العربي، وقد نفدت منذ فترة طويلة ظلت طوالها مطلوبة من محبي الأدب.
تحتوي هذه الطبعة على المقدمة التي كتبها عادل كامل عن الأدب العربي، والتي وصفها شكري عياد بأنها "باكورة من بواكير الحداثة"، واعتبرها خيري شلبي "أهم بيان حداثي في تاريخ الأدب العربي الحديث".
يلي الرواية نص نجيب محفوظ: «عادل كامل.. والحرافيش.. والأدب..»
أما الرواية فبطلها "مليم" الذي يجول الحي بصحبة أبيه، بائع الجرائد ثم الزهور والمخدرات. حياة هانئة حرة قضاها مليم، إلى أن دخل أبوه السجن، فقرر مليم أن يزاول عملاً شريفاً. وعلى الرغم من نواياه الطيبة، انتهى مليم أيضاً وراء القضبان، بسبب سذاجة خالد، ابن الباشا، الثائر على أبيه ومجتمعه.
بعد الخروج من السجن يعمل مليم في "القلعة"، حيث تعيش خلية شيوعية متنوعة من الهامشيين والمنظرين، فتعود الحياة إلى خفتها، ويعود مليم إلى النصب البريء بمساعدة صديقته الرسامة.
وعندما يلتقي مليم بخالد مجددًا، يستدرجه بحيلة إلى القلعة، فيغرم خالد بالرسامة وبوهم الحياة البوهيمية. لكن الأقدار ستؤدي بكل منهم إلى حيث لم يتوقع.
رواية ممتعة، تصور بسخرية لاذعة التمرد المزيف والثقافة الفارغة، وأحلام التغيير.