-
/ عربي / USD
الحمد لله الذي أنزل القرآن الكريم والفرقان الحكيم على النبي الحليم الذي هو خُلق عظيم وجعله الدليل على خير سبيل كتاباً فيه تفصيل وبيان وتحصيل، ظاهره أنيق وباطنه عميق لا تحصى عجائبه ولا تبلى غرائبه والصلاة على من أُرسل حجة للعالمين وكان نبياً وآدم وبين الماء والطين وآله بحار العلوم والحقائق وكنوز المعارف والدقائق الذين أوتوا علم الكتاب تأويلاً وتفسيراً وأذهب الله عنهم الرجس أهل البيت وطهرهم تطهيراً.
(أما بعد) فيقول المذنب الجاني والأسير الفاني أفقر الخلق إلى ربه الغني عبد (شبر) بن محمد رضا الحسيني رضي الله عنهما وأرضاهما وجعل الجنة مأواهما ومثواهما: هذه كلمات شريفة وتحقيقات منيفة وبيانات شافية وإشارات وافية تتعلق ببعض مشكلات الآيات القرآنية وغرائب الفقرات الفرقانية وتتحرى غالباً ما ورد عن خزان أسرار الوحي والتنزيل، ومعادن جواهر العلم والتأويل، الذين نزل في بيوتهم جبرائيل، بأوجز إشارة وألطف عبارة وفيما يتعلق بالألفاظ والأغراض والنكات البيانية تفسير وجيز فإنه ألطف التفاسير بياناً وأحسنها تبياناً مع وجازة اللفظ وكثرة المعنى والله المستعان وعليه التكلان.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد