وبقصيدة عنوانها (الباب) وأخرى عنوانها (كما نهواه) يختار سركون بولص مجموعة من اهم قصائد الشاعر "و.هـ أودن" للترجمة وبين القصيدتين قصائد تكشف عن واحد من أنبع الشعراء في انكلترا، صاحب المواقف والتحديات فأودن كان: يصر دائماً على دور الشاعر الذي يبقى حراً في قلب النظام، أياَ كان...
وبقصيدة عنوانها (الباب) وأخرى عنوانها (كما نهواه) يختار سركون بولص مجموعة من اهم قصائد الشاعر "و.هـ أودن" للترجمة وبين القصيدتين قصائد تكشف عن واحد من أنبع الشعراء في انكلترا، صاحب المواقف والتحديات فأودن كان: يصر دائماً على دور الشاعر الذي يبقى حراً في قلب النظام، أياَ كان هذا النظام، فكان صورة أكثر تعبيراً عن عشرينيات القرن العشرين بدأ ظهور حركة الحدائة في أوروبا، وإنتصارات حركة المودرنزم التي كانت، في ذلك الوقت، هذا عن الشاعر أودن، أما عن سركون بولص فتكشف المقدمة التي كتبها لهذه المختارات عن ثوابته كشاعر، قناعاته في تحويل الشعر إلى موقف لقلب النظام المفاهيمي الذي يهيمن على العالم، فهو في تقديمه لأودن نلحظ تقديمه لنفسه كواحد من هؤلاء الذين يتطلعون تحو مستقبل صعب لا يعترف بالتنازلات، ولا يمكن اقتحامه إلا بتفجير وسائل الكتابة من الداخل، أي في أصولها، عبر أشكال تعبيرية جديدة مثقلة بالتحدي في تعقيدها الذي لا يقف عند حدَ...
يجمع الكتاب قصائد مختارة للشاعر أودن كان قد حررها إدوارد مندلسون ونشرت لأول مرة عام 1976، إضافة إلى بعض القصائد التي لم يعد أودن نشرها في مجموعاته فيما بعد نذكر من عناوينها: الباب، الإستعدادات، المفرق، المسافر، المدينة، الإغواء الأول(...) رحلة إلى إيسلندا...إلخ.