يدور موضوع الكتاب حول الإعتقاد بالإمام الغائب المهدي المنتظر وما انكب عليه المحققون من العلماء، والباحثون والفضلاء، على تعريف عصر الظهور، وتسليط الضوء على كل ما يثبت أن الإمام المنتظر هو حقيقة واقعة.
يحتوي هذا الكتاب على عشرات الأحاديث والآيات القرآنية النازلة بحق الإمام إضافة إلى الأخبار الغريبة.
يستند مؤلف الكتاب إلى قول رسول صلى الله عليه وسلم: من مات ولا يعرف إمامه مات ميتة جاهلية"، وعلى هذا اعتبر الشيخ البدري أن الروايات الواردة عن العامة والخاصة دللت بشكل صريح على وجوب معرفة الإمام لكل أحد وأن الأرض لا تصح إلا بالإمام عادل منصوب من الله تعالى... وأضاف ".. إن فكرة المهدي والمخلص والمنقذ للبشرية مما تعانيه إذ أصحَ بأنها فكرة كانت شائعة عند الأمم السابقة ومستعدة من الشرائع فلا تتنافى مع الفكر الشيعي في المهدي المنتظر الذي بشر النبي صلى الله عليه وسلم بظهوره عندما يأذن الله تعالى بذلك".
جاء الكتاب في أربعة عشر فصلاً نذكر بعضاً من محاورها: فكرة المهدي أو المخلص في الأديان، كيفية الإختفاء، المهدي في القرآن، الإذن الإلهي بالخروج، العلامات قبل قيام القائم، خراب الكنائس لليهود في بلاد المشركين، قتل العلماء، اجتماع الفتن السبع من سبعة مواقع، الصيحة والنداء من المحتوم، هزة أرضية في الشام، معركة قرقيسا وكنز الذهب في الفرات، الخسف بالعراق بغداد والبصرة، دخول الخراساني العراق، نزول عيسى ابن مريم، خروج الدجال، الحوادث المقاربة للظهور، حروب المهدي بأحاديث النبي الأعظم، تجديد الإسلام في دولة الإمام، مدة ملكه بعد قيامه... الخ.