إن الإنسان في حياته اليومية قد يحتاج إلى أمور خاصة به أو عامة، وقد تختلف هذه الحاجة من شخص لآخر، لكن في الجملة سوف يحتاج الجميع لها، سواء أكان هذا الشخص رجلا أم امرأة، متعلماً أم كاسباً.ومن هذه الأمور كتاب لتفسير الأحلام والرؤية فطالما أن الإنسان ينام، إذا لا بد أن يرى في...
إن الإنسان في حياته اليومية قد يحتاج إلى أمور خاصة به أو عامة، وقد تختلف هذه الحاجة من شخص لآخر، لكن في الجملة سوف يحتاج الجميع لها، سواء أكان هذا الشخص رجلا أم امرأة، متعلماً أم كاسباً. ومن هذه الأمور كتاب لتفسير الأحلام والرؤية فطالما أن الإنسان ينام، إذا لا بد أن يرى في منامه أحلاماً مع كثرتها أو قلتها واختلافها من شخص لآخر، وهذه الأحخلام تحتاج إلى تفسير وتأويل. وقد تصدى لهذه المهمة بعض من أنبياء الله – (عز وجل) – كالنبي إبراهيم والنبي يوسف (عليه السلام) ورسول الله محمد (صلى الله عليه وسلم)، وكذلك بعض الأئمة (رضي الله عنهم) كالإمام علي (عليه السلام) والإمام الصادق (رضي الله عنه)، وجملة من العلماء. كإبن سيرين والنابلسي بالإضافة إلى مفسرين غربيين. وعلى ضوء ما ذكر جاء هذا الكتاب الذي جمع موسوعة مختصة بتفسير الأحلام كما ذكر في المقدمة بعض تكون جامعة لأغلب التفاسير حين تم أكثر من عشرين قولا لمن فسر أو كتب مني تأويل وتفسير الأحلام إنطلاقا من النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) إلى الإمام الصادق (رضي الله عنه) ودانيال الحكيم والعلامة المجلسي وإبن سيرين النابلسي والسالمي وإبن المسيب وإبن شاهين والكرماني والأحفاني وإبن عصفور والقيرواني من المفسرين الغربيين. فتمخضت هذه الموسوعة بآراء وأقوال وتفسير هؤلاء جميعا لتكون بين يدي المحتاج لها. ولا بأس كما ذكر في المقدمة بعض الأمور والآداب المتعلقة في النوم والرؤية.