-
/ عربي / USD
(نفخات في لوحات) هي خلجات وجدانية ارتكزت على مقاربة تأملية – انطباعية، سجلت حديث الذاكرة، وتمسكت بتلابيب الزمن القروي الجنوبي، فحشدت هذا الكم من التقاليد والمعتقدات والطقوس الشعبية في لغة عذبة شفافة تخلو من الإنشائية وتسمي الأشياء بأسمائها، وبمحكية جنوبية، ما منح العمل واقعية صارخة تجنح نحو السخرية في بعض مشاهدها.
وما بين دفتي الكتاب يفيض الحكي من كل حدب وصوب، ويقفز بالزمن من مرحلة إلى أخرى، يسجل فيه يوسف محمد عباس وبأسلوبه الخاص والمميز أحلام الناس، وآمالهم، هو نشيد عشق للأرض والإنسان فكان كتابه "قصة جهاد قلم هاجر بعيداً وآمن بالكلمة كشهاب قبس خط على صفحات ليلٍ بهيم مغدفٍ تعكس مشاعر طفل عايش الحزن كأحد أوجه الحياة والتحف الليل وشاحاً ضبابياً فكانت النجوم له مساماتٍ رأى من خلالها كيف يولد من رحم الحزن وبمخاض السر فرح العمر...".
تحت عنوان[موسيقى العشاق] يقول: موسيقى العشاق!.. أكان أوتار العود!.. وأنين الناي يحاكي ألم الفراق!.. ويبقى العشق ويستمر ما دامت شعلته متقدة بفعلٍ انقداح زناد النوى والجوى والبعاد. وهذا وجه من أوجه الجب..."
من عناوين الكتاب نذكر: مسافر الأمواج المتكسرة، مسافر على أجنحة الدر المنثور، العروج إلى عالم الملكوت، موسيقى العشاق، مسافر على جناح الشوق، ... الخ.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد