"الثقافة والسياسة" توأمان لا يغادر أحدهما الآخر، فهما مرتبطان ببعضهما البعض لأنهما نتاج رحم واحد هو "الإسلام" . بهذا المدخل يفتتح الشيخ "توفيق حسن علوية" كتاب الذي يضم مجموع مقالات تدور حول الثقافة والسياسة مما له علاقة بالإسلام والمسليمن ومنهما إلى الإنسان والإنسانية.يقسم...
"الثقافة والسياسة" توأمان لا يغادر أحدهما الآخر، فهما مرتبطان ببعضهما البعض لأنهما نتاج رحم واحد هو "الإسلام" . بهذا المدخل يفتتح الشيخ "توفيق حسن علوية" كتاب الذي يضم مجموع مقالات تدور حول الثقافة والسياسة مما له علاقة بالإسلام والمسليمن ومنهما إلى الإنسان والإنسانية. يقسم الكتاب إلى ثلاثة فصل بعضهما أكبر من بعض، ففي الفصل الأول يتحدث الكاتب عن الغزو الثقافي، تعريفه، وسائله، لماذا يستهدف الإسلام فكراً وممارسة، ثم يتطرق إلى بعض القضايا الحيوية التي يثيرها الغزو الثقافي مثل فصل الدين عن الدولة، الأصولية، العولمة، الحرية عند الغرب، وفي الإسلام... الخ. أما الفصل الثاني فجاء بعنوان: الصهيونية وفيه يتطرق الكاتب إلى عدوان الصهاينة على لبنان وفلسطين وما رافق ذلك من تشريد وقمع وقتل وتدنيس للمقدسات، وكذلك يتعرض للفئات المقاومة وأهمها مشروع الإمام الخميني المقاوم، إلى آخر ذلك من اختراعات للكيان الصهيوني في المقدسات العربية والإسلامية، ويأتي الفصل الثالث والخير بعنوان: التبليغ ويعتبره الكاتب أساس الدين، وأن الدين الإسلامي هو دين التبليغـ ويورد فيه الكاتب قول الإمام الخامنئي الذي يقول "أن التبليغ للإسلام عن آفاق العالم، (...) وتجدون أغلب المسلمين قد أسلموا بالموعظة والتبليغ والدعوة قبل السيف...". وأخيراً خاتمة الكتاب.