يركز هذا الكتاب بالدرجة الأساس على بعض موارد الاختلاف والخلاف بين الفقه الإسلامي والفقه العالمي في أهم الموضوعات التي تثير الجدل بين الإسلاميين وعلى رأسهم الفقهاء، وبين أقطاب الفكر الحقوقي الغربي عبر ما جسد من آرائهم في المقررات والمباني الحقوقية في عالمنا المعاصر والتي...
يركز هذا الكتاب بالدرجة الأساس على بعض موارد الاختلاف والخلاف بين الفقه الإسلامي والفقه العالمي في أهم الموضوعات التي تثير الجدل بين الإسلاميين وعلى رأسهم الفقهاء، وبين أقطاب الفكر الحقوقي الغربي عبر ما جسد من آرائهم في المقررات والمباني الحقوقية في عالمنا المعاصر والتي تدور حولها مدارات القوانين والأنظمة الدولية المعاصرة.
والكتاب يعد بداية لمشروع فكري جديد يصب على النقد الذاتي حيث تدور أبحاثه حول المرأة ونظام العبودية في التنظير الفقهي، إذ يلحظ المؤلف أن المرأة في الفقه عنصر جامد ليس بالمتحرك، سلبي غير إيجابي، وأن الفقه الإسلامي سواء السني أو الشيعي يعتمد في إطلاق أحكام النساء على الآراء الكلية للفقهاء الماضيين ويعتبرها سنداً وذريعة لآرائه الحديثة في معظم الأحوال.
ويدعو المؤلف إلى أن تكون الرؤى الفقهية والدينية في الألفية الثالثة منسجمة مع المتغيرات العالمية حتى يكون الدين موافقاً لكل زمان ومكان بما لا يتعارض مع الأسس والثوابت التي تتغير البيئة الاجتماعية أو السياسية.