-
/ عربي / USD
هي قصصٌ كالدُرر البهيّة المتلألئة، غِصتُ في أعماق بحار المعرفة لأستخرجها، وكالجواهر النادرة القيّمة نقّبتُ غياهب الكُتب لأستظهرها، علّي أقتدي بهُداها وأغتني بِغِنَاها، قد بَثَثْتُها لعدّة سنواتٍ في صفحة "مأوى طلّاب الحق والحقيقة"، وكان هدفي كما أسلفتُ فيما مرّ: أن أدلَّ نفسي قبل غيري على الكمالات الإلهية، المتجلية في الآيات والمرايا البشرية، علَّ ذلك يَشحذُ هِمَمَنَا الفاترة، ويشدُّ من قوى عزائمنا الخائرة، ويُرغّبنا في العمل والطلب، ويرفع عنّا - برؤية من هو فوقنا - آفات الدعاوي والعُجُب، وكما قيل: "لا تَزِنْ الخلقَ بميزانك، ولكن زِنْ نفسَكَ بميزان المُحسنين الموقنين لتعلمَ فضلهم وإفلاسك"
وقد سُئل بعض أهل المعرفة عمّن يقرأ أمثال هذه القصص ولا يُطيق العمل، فقال: "كلامُ هذه الطائفة عسكرٌ من عساكر الحقّ جلَّ جلاله، فإنْ وجدَ قلباً مُنهزماً منكسراً قوّاه ونصره، والدليل على هذا ما قال الله تعالى لنبيّه: ﴿وَكُلًّا نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ﴾
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد